الجمعة، 13 أبريل 2012

Published with Blogger-droid v2.0.4

الجمعة، 1 يناير 2010

رحلت


دونما إنذار او تنبيه ..تركتني ورحلت

رحلت قبل ان تمنحيني فرصة لأقبل جبينك القبلة الأخيرة و لأضمك لصدري الضمة الأخيرة و لأخبرك كم احبك قبل رحيلك لمرة اخيرة.

رحلت و لم تعودي هناك حول تلك المائدة المستديرة، و لن اجدك عند الزاوية بمفترق الطريق ذاك، و لم يعد صوتك يجيب بعد ان اكبس(ست اثنينات سته).

رحلت يا حبيبتي و لازال صوتك يجول في اذني ،ولازالت عيناي ترى بين لحظة و اخرى كلما اغمضتهم وجهك المضيء كلما استقبلتني.


أشتاق إليك منذ رحيلك يا حبيبة ..اشتاق.
لجلستك، لضحكتك، لنظرتك إلي بحنية.
أشتاق و كم اشتاق لرائحة جسدك و التي كانت تحملني لذكرى والدي البعيدة ...واليوم ها انت قد رحلت إليه و تركتني .


اتراك كنت راغبة بالرحيل ..فقد اخبروني بأنك كنت على عجلة ..لم تجيبي من نادك و لم تسمحي لرفيقتك بالنزول معك إلى هناك.
أتراك خشيت ان يأخر احدنا رحيلك ؟؟ ما كنا لنفعل صدقيني. كل ما هنالك اننا كنا سنملأ اعيننا منك للحظة الأخيرة.

و لكنك رحلتي و تركتينا.

رحلتي و لازال النوم يفارقني كلما تذكرت بانك رحلت يا عمتي الحبيبة.

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

لماذا؟؟ ... لا يهم

اتسأل أنا الأن و انا اكتب لماذا أرغب بوضع كلماتي على العلن؟؟
فانا عادة لا اكتب إلا على الكتب المحكوم عليها بالمؤبد تلك التي ستختبي داخل صناديق و أدراج مظلمة.
فما الذي تغير؟

لا ادري و لكن من مدة و انا متوقفة عن الكتابة، من مدة و لم يعد يسمح لي الوقت بالجلوس للكتابة.
او ربما انا التي لم تعد تتوقف عند الوقت المخصص للكتابة ، في الحالتين على أن اعترف بشوقي لتلك اللحظات التي كنت اكتب فيها، وشوقي الأكثر لتلك اللحظات التي كنت أجد فيها عن طريق الصدفة بعد فترة من الوقت إحدى تلك الأوراق التي كتبت، وما يخالجني من شعور جديد و انا أعيد قراءتها .
احيانا أستغربها و استغرب ما تحويه و احيان اخرى اتمنى لو اني لم اكتبها، و بكثير من الأحيان كانت تعيد لي الإحساس بذكرى لم اتوقع يوما ان أستعيد الإحساس بها من جديد.

لهذا سأكتب ...و لكن لماذا على العلن ؟؟. صدقوني لازلت لا اجد الإجابة.
ولكن هل يهم؟
بالنسبة لي لا:-)

المتابعون